صلاح الدين الايّوبى معه عمّه اسد الدّين

لقد تأثر صلاح الدين بشجاعة عمه أسد الدين، وتعلم منه خوض المعارك وقيادة الرجال.
ذات يوم عزم نور الدين بن عماد الدين زنكي القائد المغوار على فتح مصر ليتقوى بمواردها في حرب مقبلة ضد الصليبيين، فانتدب أسد الدين شيركوه لهذه المهمة.
قرر أسد الدين أن يشارك ابن أخيه صلاح الدين ليكون مساعدًا له في هذه المهمة المشرفة، بعد أن خبر فيه مزايا كبار الأبطال، فقال له: يا يوسف تجهز للمسير. وهكذا فتح الله لصلاح الدين طريق العظمة التي أرادها له... وكان النصر له حليفًا في جميع المعارك التي خاضها، حتى انه تمكن من القبض على طاغية مصر «شاور » الذي اشتهر بالمراوغة والغدر، فقتله صلاح الدين، وأحست القاهرة أن حملاً ثقيلاً قد زال عنها... وخرج الشعب إلى الشوارع والساحات يحمد الله محتفلاً بخلاصه من الوزير الظالم، ويتغنون بهذه المناسبة السعيدة، إذ كان الوزير شاور يخون وطنه متواطئًا مع الصليبيين الغزاة.

Comments

Post a Comment

Popular posts from this blog

مقال عن اھمیۃ اللغۃ العربیہ

عسائیوں کا عقیدہ تثلیث(تین خدا)

Israel Before Israel